Monday, August 15, 2016

وصيه وعرفان... في طريقي الى ميامي.

اليوم طويت مسيره سبع سنوات منذ التخرج قضيت جلها في العمل وقد كان الاسبوع الفائت اخرها وبدات مسيره سبع آخر. ابداها هذا الاسبوع وانا الان في طريقي الى ميامي  بعد ان حصلت على منحه للدراسه في الولايات المتخده على امل ان اعود بعدها بما هو مفيد. وها انا اسلي نفسي وانا انتظر الطائره بان اكتب ما يخطر ببالي لعل كتابتها يجعل منها عهد علي!

فاليوم مشواري بعيد 
اسال الله ان يكون سديد
و قد تكن سنين عجاف فياكلن ما كان بالسبع السمان
او يكن هن السمان
فلا يعلم ذلك الا المنّان
ومن يدري قد تتغير الاحوال فيطوى الزمان قبل الاوان
فلست من اهل الهجران
وكذلك الوطن بحاجه الى بنيان
فلا خير فينا ان بنينا لغيرنا اوطان
وتركنا اهلنا في نسيان
ولو بوجهنا وقفت دهاة الإنس والجان
فلا تيأسوا من بلادنا وان بدت كلها فتن وفجران
ولا تعاونوا فيها على الاثم او الطغيان
فان الخير فيها اكبر من تصور اي انسان
حتى لو كنا عنه في غفلان
ويكفي انها برعايه رب الاكوان
الذي بسط فيها الرزق من غير حسبان
وجعلها من خير البلدان
وهو القادر على تغيير الحال ان رأى منا بذلان
او رأى كفاً عن العدوان
فافشوا السلام فيها كما امر نبيكم العدنان
وكفوا عن سفك دماء بعضكم بامر الشيطان

وان تخفى باسماء كعرور او عدنان
ولا تنسوا ما كنا نغني بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان
فلا حد يباعدنا ولا دين يفرقنا
ولكل من غنا لبلادي اهدي جزيل العرفان
وإلى حين اللقاء اسال الله ان تكونوا في امان