Saturday, October 18, 2014

نصائح لمقابلات العمل للفتيات

من يشاهد الفيديوهات بالانجليزيه عن "نصائح لمقابلات العمل" باليوتيوب سيجد معظم النصائح للفتيات بمقابلات العمل هي اللبس "بتواضع" من غير ملابس كاشفه او بنطال قصير او الوان زاهيه, بدون زينه ومكياجات معينه وبعض النصائح الاخرى لتزداد القناعه عندي ان المجتمع الغربي ينادي اصلا بقيم لا يؤمن بها وينكر على من يفعلها وقد يراه انسان سطحي ويعاقبه بحرمانه من العمل مثلا



فلماذا يميل مدير العمل لرفض موظفه بملابس كاشفه ولماذا يضطر بيل كلينتون ليقف ليعتذر للشعب الامريكي عن فضيحة مونيكا فلو كان المجتمع الغربي يؤمن ويطبق حقا بقيم حرية اللباس والحريه الجنسيه لما انكر مثلا على بيل كلينتون فعلته مع مونيكا فقد كان بتراضي الطرفين وليس بجريمه في القانون الامريكي تستوجب ان يقف الرئيس ويعتذر...ثم يشغل العالم بقصف العراق فيما عرف وقتها بعمليه ثعلب الصحراء

كأن هذه التصرفات وهذه الحريه الموهومه سواء باللباس او غيره مباح للتفه والمتسكعين, اما اذا كنت رجلا مرموقا او امراة ذات منصب واهميه عليها ان "تتنازل عن حريتها" ليشار لها بالبنان بالرزانه ..
فسبحان الذي سمى المعروف معروفا لان النفوس السليمه تعرفه بالفطره ايا كان ديانتها والمنكر منكرا لان النفوس تنكره بالفطره

والحمد لله على شريعه الاسلام التي وافقت الفطره

Sunday, October 12, 2014

الوصول الى اللذه بحياتنا القصيره...

أي حياة عجيبة هذه فان كان معترك المنايا بين الستين والسبعين فان معظمنا يحتاج لاكثر من نصفها ليعد لها وان اتممنا الاعداد لها لم ننعم بها وغادرناها!!!

فمن حكمته ان لم يجعل الدنيا تمدك باللذة المستمرة حتى لا تركن اليها طرفة عين فكي تنعم بها يجب ان تتوفر لك 3 اشياء.
الصحة والمال والوقت فنحن نبدا حياتنا عندنا الصحة وعندنا من الوقت ما يكفي ولكن بدون مال ثم في مرحلة الشباب كانت الصحه وكان المال لكن لا يوجد وقت حتى اذا جاءت الشيخوخة توفر المال وتوفر الوقت ولكن اين الصحة
فويلي على الدنيا وويلي على من اطمأن اليها .

فاجعل اخي الدنيا في يدك لا في قلبك فهذا لا يعني ان نهجرها فنحن امة الوسط بل نملكها كلها بعلومها واعمالها ونعمر الارض كما علمنا رسول الله ولكن دون تعلق القلب في الدنيا فان حدث هذا فاول مرض نصاب به كان الحسد والبغضاء والعداوة بيننا فاعلم اخي ان الله بالحب خلقك واحب لقاءك ثم اراد ان يعلمك كيف تتعامل مع من احبك واراد  منك ان تحب لقاءه فكانت الدنيا وهذا حدها.

فالاصل في الدين ان تبدا بمعرفة الله ومعرفة اسمائه وصفاته ثم اذا عرفته سالت نفسك ما السبيل للوصول لهذا الاله الملك الكريم العزيز فاني اريد لقاءه. ولان الله جعل نفوس البشر تتحرك ب ثلاث, بالخوف والطمع والحب فمن رحمته بنا ان جعل الجنة والنار لعل اصحاب القلوب التي بها قسوة تخطو اليه على الاقل الخطوة الاولى طمعا او خوفا.
ثم اذا بدات معاني الحب لله تتحرك في قلبك سالت نفسك ما الذي يحبه هذا الملك لاخذه معي يوم اللقاء. فاذا عرفت ما يحب وما يكره وعرفت امره ونهيه قلت الحمد لله الذي علمني ما يحب وما يكره كي لا اجعل في جعبتي الا ما يحب لعلي افوز بنظرة فاني اشتقت لحبيبي واريد ان القاه وهو راض عني...
فيبدو ان الحكمة في الفرائض والاعمال الصالحة لا ان تملى عليك على انها تكليف تستثقله انما يريد الله منك ان تعملها لكي تحب لقاءه كما احب لقاءك. كي تركض اليه ركضا وانت مسرور فرح بلقاء من اشتقت له وانت تعلم ان في جعبتك ما يحب
فانظر الى اخوان في نهاية العام الدراسي احدهما انهاه بتفوق والاخر بفشل فمن منهم سيركض فرحا للقاء ابويه ومن منهم يتمنى لو اشتقت الارض وبلعته؟

فان كنت تريد ان تعرف هل تحرك معنى الحب لله في قلبك اسال نفسك لو ان الله ما خلق لا جنة ولا نار هل كنت ستعبده؟ قد تكون الاجابه صعبة وقد لا تستطيع الاجابة فيا حكمته ويا محبته حتى ناره خلقها محبة بنا حتى اذا شغلتنا الدنيا يوما وقست قلوبنا قليلا ذكرنا انفسنا بالنار لتستقيم وحتى اذا ضعفت الهمة واستثقلنا التطوع في العمل الصالح ذكرنا انفسنا بالجنة وانها مراتب ودرجات