Tuesday, August 18, 2015

لو ان كتابا ينزل بعد القران الكريم...

من مصائب زماننا اننا عندما نقرا القران نجد ان الايات الذي جاءت بوصف الذين قبلنا اصبحت تنطبق علينا اليوم! كقوله تعالى
"ولا تكونوا كالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون..." 
يخيل لي لو ان هناك كتابا بعد القران لربما احتوى هذا الايه ايضا وكأن نحن المقصودون!
او قوله تعالى 
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة.."
او قوله 
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
وقد لقينا الغي فسنن الله لا تتغير فان فعلنا ما فعل الذي سبقونا لقينا من لقوا

صحيح لسنا سواء وما زال هناك خير ومن اهل الكتاب كذلك
" ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ..."
"منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون.."
ومنا ايضا امة مقتصده وكثير منا ساء ما يعملون

يعني اصبحنا سواء في كل شي, ربما اكثر سوءا فمعظم مشائخنا عنصريون فنحنا سواء بالسوء ومنا ومنهم امه مقتصده ويصر علمائنا على الدعوة عليهم بالهلاك وان يحصهم الله عددا ولا يبقي منهم احدا ثم الدعوة للمسلمين بالهدايه, عنصريه مقيته ومقززه لا اصل لها ولو لها اصل لدعى الرسول على اهل الطائف بالهلاك بدل ان يدعوا لهم بالهدايه وقد طردوه واذوه وادموا قدامه الشريفتين