Thursday, October 1, 2015

افتح عينك واحذر ممن يدعي اخذك لطريق الرشاد


"قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " 
فكم فرعون قالها في زماننا؟
فهذا حال الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا فكل حزب له فرعون يقول لهم ما اهديكم الا سبيل الرشاد

فما حال الذين اتبعوه بنية صالحة طلبا للرشاد؟
"يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار "

فالنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد بعكس النية الفاسدة التي تفسد العمل الصالح وتلغي اجره لذلك قيل الجهل عذر الى حين فالجاهل معذور شرعا ولكن الى حين فان مات جاهلا اثم على عدم تحري العلم, والتبعية المطلقة بغير بصيرة هي من امقت الامور على الله التي دعانا ان نتحرر منها حيث امرنا بالتفكر والتخلي عن اتباع دين الاباء بغير علم او التعصب بغير حق.

فليحذر الذي يتبع بالشموليه لاي فئة كانت ويخدع بكلمات ظاهرها طلب الرشاد وباطنها نشر الفساد ان يكون مصيره كقوم فرعون