Thursday, June 9, 2016

وهذه المره, الدوله الصهيونيه تعاقب المدينه الصغيره يطا

كلما ظن الكيان الصهيوني بان الوضع القائم الملخص في لا حرب ولا سلم في صالحه ياتي له من يعكر صفوه من حيث لا يحتسب.
ورغم اني لا اويد العمليات التي يكون فيها القتل عشوائيا, فالله اباح القتال عن حق ردا للمظالم وحرم القتل بغير قتال.
ولكن هذه العلميات تثبت مجددا فشل نظريه الامن الصهيونيه التي تقوم على بناء امن شعب على حساب شعب اخر.
فان الظلم في مكان ولو كان على ضعيف, يهدد الامن في كل مكان ولو في عكر بيت القوي. 
فلا امن شعب يمكن ان يبني على تخويف شعب اخر ولا رفاهيه شعب يمكن ان تبنى على حساب معاناه شعب اخر.
هذا اذا صح ان نسمى مجموعه من المهاجرين والمستعمرين في هذه الارض والذين جاءوا من شتى بقاع الارض ب"شعب".
ولا يدوم الامن الا بالعدل والمساواه للضعيف قبل القوي.
ولكن بدل ان يعيد ساسه هذا الكيان حسابتهم ,يتمادون في طغيانهم ويصرون على عقيدتهم الامنيه واخرها العقابات الجماعيه فتكون الدوله ضد مدينه
فاما ان يتخلى ساسه هذا الكيان عن تعنتهم وعن نظريتهم الامنيه العنصريه او ان ينتظروا ما جنت براقش على نفسها فقد استنزفت في منطقتنا حاله "اللا حرب واللا سلم" فقد يكون صادقا من سمى حرب 2014 بالحرب القبل الاخيره