Tuesday, January 7, 2014

اعتذر لكم مشايخي فلكم الحق كل الحق بسكب البنزين على النار

كنت اظن ان بعض مشايخنا اما علماء سلطان او اغبياء
فكيف يجلسون لساعات يبكون على الدماء السورية على القنوات والمؤتمرات والخطب ثم يختمون حديثهم بتوسل ودعوة للاستمرار
 بمدهم بالسلاح!
فباي منطق تبكي على الدماء وانت تطالب باستمرار القتال!
فباي منطق يمكن ان تطفىء نار وانت تسكب عليها البنزين!
وكم انت اتمنى ان يختموا هذا الطن والرن بدعوة جدية للصلح
فقد اعتدنا منهم ذلك في كل معركة وكل خلاف مع العدو من غير ابناء جلدتنا
حتى ان محمد مرسي, الرئيس المحسوب على التيار الاسلامي كان طرفا في تفاهم يضمن به التزام حماس بالهدنه
اما اليوم عرفت اني كنت مخطئ
فالنار عندما تاكل كل شيء تخمد من تلقاء نفسها وليست بحاجة حتى للماء
ربما هذا ما قصده مشائخنا بسكب البنزين على النار, فبفناء شعب سوريا ينتهي ايضا القتال! قد غاب عني حسن نيتهم الصادقه بانهاء سفك الدماء السورية
اعتذر لكم مشايخي على سوء ظني بكم...
فكيف لي ان اطلب منكم ان تدعوا للصلح او التهدئة كما الحال بين حماس واسرائيل
فتلك اسرائيل دولة ودية تتكلم بلساننا وتحبنا واعتدينا عليها بظلمنا وهم اهل كتاب امرنا بموادتهم والصلح خير
اما الجيش السوري فليسوا اهل كتاب ويسجدون غربا ويتكلمون لسان اعجمي غير لساننا, اتوا من مكان بعيد واحتلوا سوريا ولا يرقبون بالمؤمنين الا ولا ذمة فلا صلح حتى نبيدهم جميعا
اعتذر لكم مرة اخرى
لم انتبه ان اية الصلح بين المؤمنين منسوخة
لقد كان منطقي اعوج وكنتم انتم على حق
لقد كان منطق الحسن ايضا اعوج حين تنازل عن الحكم للفئة الباغيه حقنا للدماء وكنتم انتم على حق
كانت ثوره مظالم واصلاح فجعلتوها طائفيه بامتياز
سحقا لك يا عرور
سحقا لكم واحد واحدا
يا سوء خاتمة من اتبعكم

Saturday, January 4, 2014

علموني وانا صغير ان الايمان يسبق القران

علموني وانا صغير ان الايمان يسبق القران
فان انت تعلمت القران قبل الايمان تفننت في التلاعب على الاحكام
واليوم ازيد عليهم
ان عرفت الاسلام من شيوخ الفضائيات او من ساسة الحركات الاسلامية قبل ان تتربى بالاسلام الحقيقي تفننت في الخصومة
ولان الحركات تحسب بالكم لا الكيف سنتمسك بالقشرة وتنسى الجوهر 
وكان ديدنك مقارعة الحجج انتصار لهوى جماعة لا طلبا للحق ولا حقنا للدماء
وتركت علوم اصلاح القلوب وهو فرض عين وتمسكت بعلوم الفرق والطوائف وهو فرض كفاية ما يجب ان يخوض به الا خاصة الخاصة
فربوا نفوسكم على الايمان اولا كما تربى الصحابة الكرام في مكة قبل الهجرة ولم يكن مباح لهم حتى القتال وما تنزلت معظم شرائع واحكام الاسلام الا في المدينة بعد الهجرة
فاتقوا الله في انفسكم فنحن في زمن فتنة قد تنطق بها بكلمة فتحمل دما ورب كلمة تهوي بصاحبها 70 خريفا في النار فليس كل من خالفك الراي في النار
فقد اقتتل المسلمين يوما وفي الطرفين اناس بشروا بالجنة
فهل يستطيع ان يحكم احدكم على طلحة والزبير وعمرو بن العاص بانهم في النار؟ او يحكم على علي والحسن والحسين انهم في النار؟
فاللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات واعنا على ان لا نكون طرف شريك في اباحة دم واحقن اللهم دماء المسلمين وازل الغمة عن اهل الشام يا الله
اللهم انت اعلم بالفئة الباغية مني, هذا ان لم تكن الفئتان باغيتان فانتصر اللهم لكل مظلوم من كل ظالم ,واصلح حال المؤمنين والمؤمنات بارض الشام واستخلف الاصلح لامرك فقد اختلطت الامور علينا