علموني وانا صغير ان الايمان يسبق القران
فان انت تعلمت القران قبل الايمان تفننت في التلاعب على الاحكام
واليوم ازيد عليهم
ان عرفت الاسلام من شيوخ الفضائيات او من ساسة الحركات الاسلامية قبل ان تتربى بالاسلام الحقيقي تفننت في الخصومة
ولان الحركات تحسب بالكم لا الكيف سنتمسك بالقشرة وتنسى الجوهر
وكان ديدنك مقارعة الحجج انتصار لهوى جماعة لا طلبا للحق ولا حقنا للدماء
وتركت علوم اصلاح القلوب وهو فرض عين وتمسكت بعلوم الفرق والطوائف وهو فرض كفاية ما يجب ان يخوض به الا خاصة الخاصة
فربوا نفوسكم على الايمان اولا كما تربى الصحابة الكرام في مكة قبل الهجرة ولم يكن مباح لهم حتى القتال وما تنزلت معظم شرائع واحكام الاسلام الا في المدينة بعد الهجرة
فاتقوا الله في انفسكم فنحن في زمن فتنة قد تنطق بها بكلمة فتحمل دما ورب كلمة تهوي بصاحبها 70 خريفا في النار فليس كل من خالفك الراي في النار
فقد اقتتل المسلمين يوما وفي الطرفين اناس بشروا بالجنة
فهل يستطيع ان يحكم احدكم على طلحة والزبير وعمرو بن العاص بانهم في النار؟ او يحكم على علي والحسن والحسين انهم في النار؟
فاللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات واعنا على ان لا نكون طرف شريك في اباحة دم واحقن اللهم دماء المسلمين وازل الغمة عن اهل الشام يا الله
اللهم انت اعلم بالفئة الباغية مني, هذا ان لم تكن الفئتان باغيتان فانتصر اللهم لكل مظلوم من كل ظالم ,واصلح حال المؤمنين والمؤمنات بارض الشام واستخلف الاصلح لامرك فقد اختلطت الامور علينا